ممثل أمريكي شهير يرفض 50 مليون دولار لتقمص دور يسيء للإسلام

مدير الهيئة الإسلامية العالمية في الرياض د. باهمام لـ "الاقتصادية":
ممثل أمريكي شهير يرفض 50 مليون دولار لتقمص دور يسيء للإسلام
- سعد السهيمي من الرياض - 21/03/1429هـ
رفض الممثل ألأمريكي الشهير ديف تشابل مبلغ 50 مليون دولار لتقمص دور يسيء للإسلام في أحد الأفلام التي تنوي هوليوود عاصمة السينما العالمية إنتاجها.
ويوضح الدكتور أحمد باهمام مدير عام مكتب الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام, أن صناع السينما في هوليوود عرضوا على الممثل الأمريكي هذا المبلغ بعد إسلامه بفترة وجيزة من أجل عودته عن اعتناق الإسلام, وتناقلت وسائل الإعلام العالمية الخبر ورفض الممثل الأمريكي تقمص دور البطولة بعد أن عرف أن الهدف هو الإساءة للإسلام ومن ثم الارتداد عنه. من جانب آخر، أشار باهمام إلى أن الحملات المنظمة للتعريف بنبي الرحمة تحتاج إلى اتخاذ أسلوب الإقناع في مواجهة الإساءة لنبي الرحمة ومواجهة تشويه الإسلام بشكل عام, وقال إن مثل هذا العمل مثمر, بإذن الله, وأما المواجهة فإنها لن تؤدي إلى النتيجة التي يريدها المسلمون, وهي التعريف بنبي الرحمة وتفنيد الإساءات الموجهة إليه.
وحول المقارنة بين الجهود التنصيرية والإسلامية أوضح أنها مقارنة غير متكافئة, فالتنصير له جهود مترامية الأطراف فميزانيته لعام 2005 وصلت إلى 270 مليار دولار طبقا لإحصائيات غربية، بينما وزعوا خلال السنوات الأربع الماضية أكثر من 378 مليون نسخة من الإنجيل فيما الجهود الإسلامية تعتمد على تبرعات المحسنين عن طريق عدد من الجمعيات لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

رفض الممثل ألأمريكي الشهير ديف تشابل مبلغ 50 مليون دولار لتقمص دور يسئ للإسلام, ذكر ذلك لـ "الاقتصادية" الدكتور أحمد باهمام مدير عام مكتب الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام, وقال إن الممثل الأمريكي عرض عليه هذا المبلغ بعد إسلامه بفترة وجيزة وكان هدفه إرجاعه عن اعتناق الإسلام, وتناقلت وسائل الإعلام العالمية الخبر ورفضه تمثيل دور البطولة بعد أن عرف أن الهدف جره إلى الإساءة للإسلام ومن ثم الارتداد عنه. وأوضح باهمام في حوار مع "الاقتصادية" أن الحملات المنظمة للتعريف بنبي الرحمة تحتاج إلى اتخاذ أسلوب الإقناع في مواجهة الإساءة لنبي الرحمة ومواجهة تشويه الإسلام بشكل عام, وقال إن مثل هذا العمل مثمر, بإذن الله, وأما المواجهة فإنها لن تؤدي إلى النتيجة التي نريدها, وهي التعريف بنبي الرحمة وتفنيد الإساءات الموجهة إليه وترجمتها إلى لغات مختلفة، وتطرق إلى أمور أخرى وفيما يلي الحوار:

مواجهة تشويه الإسلام

في البداية نود منكم توضيح موقف الهيئة من الحملة الدنماركية المسيئة للرسول, صلى الله عليه وسلم, وقفت بعض المؤسسات الإسلامية والدول موقف المتفرج، ما الدور الذي تقوم به الهيئة إزاء هذه الحملة وما يتبعها من حملات تشويه للإسلام والعبث بالقرآن الكريم وتعديل آياته؟
الهيئة تبذل ما تستطيعه حسب إمكاناتها في التعامل مع هذه الحملة وتتبنى دحض الأفكار بما يسهم في التعريف بنبي الرحمة من خلال العمل على طباعة الكتب باللغة الدنماركية والدول الاسكندنافية لتصحيح المفاهيم والإساءات للنبي, صلى الله عليه وسلم, وكذلك من أهم أهداف الهيئة تفعيل دور المسلمين لأنفسهم والاستفادة من الكفاءات والخبرات الكثيرة والكبيرة الموجودة لخدمة هذا الدين العظيم بتصحيح المفاهيم الخاطئة وإيصالها للآخرين ويجب نقل الحوار بيننا إلى غير المسلمين.
معلوم أن أي مسافر إلى الخارج يعرف هذه الحقيقة, وهي أن المسلمين موجودون في أي دولة والجاليات المسلمة نوعان والثالث منهم قليل، النوع الأول مشغول في صراعات مذهبية وفكرية بينه وبين مسلمين آخرين في البلاد التي يعيشون فيها.
النوع الثاني.. مشغولون في محاولة الحفاظ على قيمهم ومكتسباتهم التي نقلوها من بلادهم ويحاولون أن ينقلوها لأبنائهم.
النوع الثالث قليل جدا وهي التي تحاول أن تبين لغير المسلمين المحيطين بهم في المجتمع ويتعايشون معهم مفهوم الإسلام ويعرفونهم به.
وأيضا هذه نقطة مهمة, وهي أنهم يحاولون أن يفرقوا بين الإسلام وممارسة المسلمين، فهم صواب كثير وخطأ قليل، لكن إبراز الخطأ هذا يخدم منظمات وفئات موجودة في العالم تريد أن تسيء للإسلام.
لكن الإسلام, ولله الحمد والمنّة، هو الدين الذي رضيه الله للناس في هذا الزمان وهو خاتم الأديان واختار له خاتم الأنبياء رسولنا، محمد عليه الصلاة والسلام.
فيجب أن نحاول أن نبرز محاسن الإسلام لهم ونحاول أن نجعلهم يفرقوا بين ممارسات المسلمين وبين دينهم الإسلامي.

برنامج يجمعنا
فضيلة الشيخ يوجد هناك أكثر من حملة للتعريف بنبي الرحمة، هل هناك تواصل بينكم وبين هذه الحملات أم أنه يوجد تفرق في العلماء؟
في الحقيقة يوجد تواصل، فهناك برنامج يجمعنا, وهو برنامج نصرة محمد, صلى الله عليه وسلم, سواء من فضيلة الشيخ عادل الشدي وفريق العمل وجميعها تحت إشراف الدكتور عبد الله التركي.
وهناك أيضا نصرة الرسول, صلى الله عليه وسلم, والأمين لها المهندس سليمان البطحي ويوجد تواصل معهم وتنسيق للجهود ولكن العمل كبير وبالتالي يجب على المؤسسات الإسلامية أن تعمل وتبذل وتنفق وتبحث عمن يدعم هذا المشروع، وتخيل أنه هناك أكثر من 2435 قناة فضائية للتنصير وأكثر من مليون حاسب آلي يعمل 24 ساعة لبث أعمال التنصير فما بالنا نحن نستكثر أن نعرف برسولنا, صلى الله عليه وسلم, وديننا عبر أربع أو خمس أو ست جمعيات يجب أن يكون العدد أكبر حتى يغطي الطلب المتزايد حتى يتم التعرف على ديننا.

ما وجه المقارنة بين جهود النصارى في مجال التنصير وجهود المسلمين؟
المقارنة غير متكافئة, والتنصير له جهود مترامية الأطراف وميزانية التنصير عام 2005 فقط وصلت إلى 270 مليار دولار من واقع الإحصائية الموجودة في كتب غربية، فما بالنا نحن المسلمين نقارن جهودنا بجهودهم ونحن نطالب المسلمين والمحسنين في بلادنا بأن يدفعوا وينفقوا في سبيل الله لأنهم سيجدون ثمرته خيرا لهم في الدنيا والآخرة، ولو كانت لدينا مثل تلك الميزانية لعملنا الكثير، لكن مع قلة الدعم وبجهود يسيرة يتحقق ما يثلج صدورنا وصدور المؤمنين، بينما النصراني لا تكون عليه إلا حسرة وندامة، وكذلك من جهود المنصرين أنهم وزعوا خلال أربع سنوات 378 مليون نسخة من الإنجيل في العالم، وأريد أن يعرف إخواني المسلمين في العالم كم نسخة تم توزيعها من القرآن في العالم وهي كمية لاتصل نسبتها حتى 5 في المائة أو 10 في المائة من الترجمة, فإذا كان هناك أكثر من ألفي ترجمة للإنجيل، بينما المسلمون غافلون عن ترجمة القرآن الكريم إلى لغات أخرى فلا يوجد إلا 40 ترجمة.
فهل يكون من المنطق أن يكون هناك رجل يريد أن يعرف عن الإسلام ويريد أن يقرأ كتاب الله المنزل والمقدس ثم لا نستطيع أن نجد حتى ما نعطيه بلغته حتى يقرأ، هل هذا من الإنصاف؟! يجب أن نتحرك، أن نفعل الدور بشكل كامل لتوفير الإسلام بشكل كامل لتوفير الإسلام كمادة علمية وليس فقط عن طريق الإنترنت, وكما يقول بعضهم إن كل شيء موجود وعليه التعرف على الإسلام عن طريقه، لكن يجب أن نقوم نحن بدورنا وإيصاله إلى مكاتبهم إلى أبنائهم إلى أعمالهم.
لذلك شرعت الهيئة في تخصيص رقم مجاني يهدف إلى العمل لترجمة القرآن الكريم ومعانيه وتوزيعها ونطمح, إن شاء الله، إلى توزيع هذا الرقم في جميع أنحاء العالم ومن أراد أن يحصل على ترجمة للقرآن الكريم عليه أن يتصل ليحصل على هذه الترجمة وأن يعطينا العنوان لنرسلها له، ونأمل أن يكون ذلك قريبا ولا سيما أن الترجمة تختلف على حسب المستهدف. فأن تترجم للمثقفين وأكاديميي الجامعات يحتاج إلى أن تكون الترجمة على مستوى عال جدا، وبعض الكتب تكون خاصة للعامة وللشرائح البسيطة من الناس وتتم ترجمة بعض الكتب لتتناسب معهم و تكون هدفا لدخول دين الله سبحانه وتعالى.

ردود فعل المسلمين
هل تعتقد أن ردود فعل المسلمين على تشويه الإسلام يكون لها آثار إيجابية أم عكسية؟
حقيقة الأمر، أن الناس يشتركون في الرسول, صلى الله عليه وسلم, من حيث أنه داعي البشرية جمعاء، ومن حق كل إنسان أن يعبر عن شعوره بالطريقة التي تناسبه لكن يجب أن يأخذ في الحسبان شيئا مهما الأول أنه لا يستطيع أن يعبر عن شعوره خارج ضوابط الأمور الشرعية التي أمر بها لأن هذه العاطفة قد تتحول إلى إثم لأنه تعدى على آخرين فقد يأثم في ذلك فردة الفعل هذه في الحقيقة موجودة وليست محمودة في الإسلام، ونحن نطالب أي إنسان يحب الرسول, صلى الله عليه وسلم, أن يعبر عن مشاعره بطريقة تتسامى مع هذا الدين العظيم الذي جعله الله خاتم الأديان واختار له أفضل البشر رسولنا الذي هو لنا أسوة حسنة فقد أسيء إليه وأوذي الرسول في مكة ولكن كانت ردود فعله تتناسب والأحداث ومنها اليهودي المجاور للرسول, صلى الله عليه وسلم, الذي كان يضع الأذى أمام بابه وعندما انقطع الأذى ذهب الرسول, صلى الله عليه وسلم, ليعرف سبب انقطاعه فعلم عليه, الصلاة والسلام, أن اليهودي له ابن فانشغل به وبمرضه فما كان من الرسول إلا أن زار اليهودي الذي كان يؤذيه ثم كان من الرسول أن دعا بلطف شديد أن يدخل هذا الابن إلى الإسلام فهداه الله سبحانه إلى الإسلام. فمن هذا المنطلق يجب أن يكون حسن الخلق أن يكون رده فعل، قد تكون متباينة فلا نستطيع أن نقيم أن الناس سيقاطعون المنتجات الدنماركية وأنا لست مؤهلا لأبين إن كان هذا الفعل صوابا أو خطأ لكن المهم ألا تتجاوز المرحلة حدود الضوابط الشرعية والأشياء التي أمرنا بها في ديننا الحنيف.

قصة اليهود
وماذا عن مصداقية قصة اليهود الذين أنتجوا فيلما عن الرسول فأسلموا. هل هي صحيحة فعلا؟
نعم, هذه القصة موجودة وقد نشرت في بعض المجلات والصحف العالمية, حيث إن هناك فيلما لاثنين من المنتجين اليهود كانا يهدفان منه إلى الإساءة للرسول, صلى الله عليه وسلم، وفي أثناء الإنتاج بدآ يبحثان عن كتب عن حياة نبي الرحمة وأخذا يتعرفان على سيرته, صلى الله عليه وسلم، وعلى هديه ما كان منهما إلا أن يسلما ولكن اليهود ضليعون في هذه المسائل فأي خبر يفرح ويفيد المسلمين الصهيونية العالمية تحاول أن تلغي هذا الأمر.
لدينا قصة وحادثة الآن موجودة قامت الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام في مؤتمر في كندا وكان المؤتمر يقدمه الدعاة المسلمون من الأمريكيين في ثاني أكبر مدينة وهي تورنتو وحضرها عمدة المدينة ومدير الشرطة تخيل أن أحد الدعاة هناك أخوه من أشهر ممثلي أمريكا واعتنق الإسلام وعندما علموا بإسلامه أغروه بالمال فعرضوا عليه 50 مليون دولار ليمثل فيلما فيه إساءة للإسلام والمسلمين، وكانوا يهدفون من ذلك إلى أن يرتد عن دينه نظرا لشهرته العالمية، كممثل شهير إلا أنه رفض ذلك، وقد أجرت معه وسائل الإعلام الأمريكية حوارات عن سبب رفضه تمثيل الفيلم وقالوا له أنت رجل مجنون كيف تضيع هذه الفرصة؟ فما كان رده إلا أن قال إنه مسلم ومتمسك بدينه وبشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .
فالحمد لله, الكثير من الذين يعتنقون الإسلام من المشهورين, ولكن الصهيونية تحاول ألا تنشر هذه الأخبار القوية التي يحتاج إليها الإعلام الإسلامي ليبرز هذه المواقف المشرفة ولمن دخل الإسلام كما فرح الرسول صلى الله عليه وسلم وأبرز إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه, وجعله يقود الصفين الذين دخل الرسول, صلى الله عليه وسلم, بهما في بيت الله الحرام وكان على أحد الصفين حمزة شهيد الإسلام وعم الرسول أسد الإسلام وفي الصف الآخر عمر بن الخطاب.
من حق الإعلام الإسلامي أن يبرز كل خبر من أخبار الناس الذين أسلموا والمشاهير الذين يخدمون هذا الإسلام حتى يكون عبرة للدخول في دين الله الإسلامي.

كلمة أخيرة ؟
أقول الحمد لله سبحانه وتعالى الذي يسر لأمتنا مثقفين ومفكرين ينتجون في جوانب عدة من هذه الجوانب الإعلامية, ومن هذا الإعلام الصحف ومن هذه الصحف الجريدة "الاقتصادية" ومجلة "المجلة" التي يشرف عليها ثلة من خيار شباب هذا البلد الطيب نحسبهم والله حسيبهم على ذلك ونسأل والله سبحانه أن يزيدهم علما وعملا صالحا وثقافة ليحملوا هذا المشعل وينشروه ويبينوا أن المجتمع المسلم فيه رجال يستطيعون أن يضيفوا إضافات علمية لأمتهم ومجتمعاتهم. فأنا حقيقة أشكر القائمين على مجلة "المجلة" والقائمين على جريدة "الاقتصادية" على هذا اللقاء الطيب وعلى سعة صدرهم في التعاون بيننا وبينهم لأننا كلنا نشد أزر بعضنا البعض لخدمة ديننا العظيم ونشر هدي نبينا محمد ونسأل الله سبحانه أن يعز بنا جميعا الإسلام والمسلمين.

ماقول الا حسبي الله عليهم

يعني مالقوا الا هالممثل تفووو عليهم

الله يرد كيدهم انشالله

مشكور اخوي على الخبريه

يسلمو خيتو عالمرور و نصرة ديننا الحنيف

اللهم اعز الأسلام والمسلمين في كل مكان

واذل الشرك والمشركين .. واجعل كيدهم في نحورهم ان شاء الله

وخبر طيب اخي الكريم شكرا لك

جزاك الله خيرا على مرورك الطيب للموضوع

اللهم ثبت ديني على دينك

وانعل مخربي الاسلام

ويسلمو على الموضع

الله يثبتة على طااااااااااااااعتة ويهدية

يعطيك الف عااافية على هالخبر الحلوووو

يسلموو عالمرور الطيب و ان شالله كل انسان ياخذ ما في نيته

اللهم اعز الأسلام والمسلمين في كل مكان

واذل الشرك والمشركين .. واجعل كيدهم في نحورهم ان شاء الله

جزاك الله الف خير

يسلمووو عالمروور خيتو